الحل هو
العناد هو الذي مانعهم فإذا كان آيات بينات في صدور أمثال هؤلاء، كانوا حجة على
غيرهم، وإنكار غيرهم لا يضر، ولا يكون ذلك إلا ظلما، ولهذا قال: {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا
إِلَّا الظَّالِمُونَ} لأنه لا يجحدها إلا جاهل تكلم بغير علم، ولم يقتد بأهل العلم، وهو
متمكن من معرفته على حقيقته، وإما متجاهل عرف أنه حق فعانده، وعرف صدقه
فخالفه.