الإيمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بأمر اللَّه والرضا بقضائه عند وقوع المصيبة صواب خطأ
نرحب بكم زوار موقع الفجر للحلول، موقعكم التعليمي الموثوق الذي يزخر بالمعلومات والمعرفة نهدف في موقع الفجر للحلول إلى تقديم محتوى تعليمي غني وشامل يلبي احتياجات طلابنا من جميع المراحل الدراسية. "الإيمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بأمر اللَّه والرضا بقضائه عند وقوع المصيبة بيت العلم " نسعى جاهدين لتوفير شرح مبسط وسهل الفهم للمواد الدراسية، مع التركيز على الأمثلة التطبيقية لتعزيز التعلم وربطه بالحياة الواقعية. نقدم لكم أيضًا حلولاً نموذجية للأسئلة والاختبارات، ونحرص على مواكبة أحدث التطورات في المناهج الدراسية وطرق التعليم.
الإيمان بالقضاء والقدر سبب لهداية القلب للتسليم بأمر اللَّه والرضا بقضائه عند وقوع المصيبة
الاجابة الصحيحة هي:
صواب.
يُعدّ الإيمان بالقضاء والقدر من أهمّ العوامل التي تُساعد المسلم على تسليم قلبه لأمر الله تعالى والرضا بقضائه، خاصّةً عند وقوع المصائب.
فعندما يُؤمن المسلم إيمانًا راسخًا بأنّ كلّ ما يصيبه في هذه الحياة هو من تقدير الله تعالى وقضائه، وأنّ الله حكيمٌ عليمٌ لا يُريد بعباده إلّا الخير، فإنّ ذلك يُساعده على:
الشعور بالراحة النفسية: فمعرفة أنّ ما حدث هو قضاء الله وقدره تُزيل عن المسلم شعور الظلم والقهر، وتُخفّف من وطأة المصيبة.
التقليل من التذمّر والشكوى: فعندما يُدرك المسلم أنّ التذمّر والشكوى لن تُغيّر من الأمر شيئًا، بل قد تُزيد الأمور سوءًا، فإنّه يُقلّل من هذه التصرفات السلبية، ويُوجّه طاقته نحو الصبر والاحتساب.
الشعور بالرضا والقناعة: فالمسلم الذي يُؤمن بالقضاء والقدر يرى أنّ ما أصابه هو خيرٌ له، وأنّ الله تعالى قدّر له ذلك لحكمةٍ يعلمها، ممّا يُساعده على الشعور بالرضا والقناعة.
التوكّل على الله تعالى: فمعرفة أنّ الله تعالى هو المُتصرف في الأمور كلّها، تُعزّز ثقته بقدرة الله تعالى ورعايته، ممّا يُساعده على التوكّل عليه واللجوء إليه في كلّ أحواله.
