أسماء الله تعالى كلها حُسنى لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها . صواب خطأ
مرحبا بكم في موقع "الفجر للحلول" هناك العديد من الاسئلة التي يكثر البحث عنها في المجالات على أجهزة الجوال تعطي المتعة والمرح إلى التفكير والفائدة، كثيراً من الناس يفضلون هذه الأسئلة في أوقات الفراغ او في أيام الدراسة ، وبذلك نقدم لكم "أسماء الله تعالى كلها حُسنى لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها . بيت العلم " ويتم تداول هذه المعلومات في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي الهدف الحصول على حل لهذه الأسئلة ومعاني الكلمات، حيث تعمل هذه الأسئلة والمعلومات على تنشيط العقل من أجل إيجاد الإجابة المناسبة للسؤال التالي وهو:
أسماء الله تعالى كلها حُسنى لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها .
الاجابة الصحيحة هي:
صواب.
أسماء الله تعالى كلها حسنى، بمعنى أنها بالغة في الحسن غايتها، وذلك لِما تحمله من صفات جليلة وكاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه، لا احتمالاً ولا تقديراً.
فالله سبحانه وتعالى هو الخالق المُبدع، العليم الخبير، القادر على كل شيء، الرحمن الرحيم، الغني الكريم، الحكيم العادل، وغيرها من الصفات العظيمة التي تدل على كماله وجماله.
وقد قال الله تعالى في سورة الأعراف: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ﴾ [الأعراف: 180].
وبناءً على ذلك، فإنّ كل اسم من أسماء الله تعالى يدل على صفة كاملة له سبحانه وتعالى، ولا يجوز تشبيه الله تعالى بخلقه، فالله تعالى لا مثيل له، ولا شبيه له، ولا ندّ له.
أمثلة على أسماء الله تعالى الحسنى وصفاتها:
الرحمن: هو ذو الرحمة الواسعة التي شملت جميع مخلوقاته.
الرحيم: هو ذو الرحمة الدائمة التي لا تنقطع.
العليم: هو العالم بكل شيء، ظاهراً وباطناً، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
الخبير: هو العالم بتفاصيل الأمور ودقائقها.
القادر: هو القادر على كل شيء، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
الغني: هو الغني الذي لا يحتاج إلى أحد، وهو مالك كل شيء.
الكريم: هو ذو الكرم العظيم الذي يعطي من غير منّة ولا أذى.
الحكيم: هو ذو الحكمة البالغة التي تدبر بها الأمور وتقضيها.
العادل: هو العادل الذي يقسط بين العباد ولا يظلم أحداً.
ملاحظة:
يجب أن نُنطق أسماء الله تعالى بالتكبير والتعظيم، وأن نُحسّ بمعانيها عند النطق بها.
يجب أن نُتدبّر في أسماء الله تعالى وصفاته، ونُفكّر في عظمته وجلاله.
يجب أن نُدعو الله تعالى بأسمائه الحسنى، ونُؤمن بأنه يجيب دعاء من دعاه.
